تفاصيل حرب الصحوات من اليوم الأول كما يرويها شرعي الدولة ||| أبو المعتز بالله الزرقاوي فواز بني حمد


توضيح للأحداث الجارية في حلب وباقي مناطق الشام من  اعتداء غاشم على الدولة وجنودها

بسم الله والصلاة والسلام على من بعث بين يدي الساعة رحمة للعلمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم اما بعد
ففي بداية الأمر بدء لواء يسمى شهداء الأتارب بحصار مقر المحكمة الشرعية التي تحكم بحكم الله بين الناس في الأتارب عدوانا وظلما بتهمة اننا تكفيريين وخوارج  كذبا و زورا بمخطط امريكي فرنسي سعودي اعلامي بقيادة العارعور عليه من الله ما يستحق وفاوضهم الاخوة وحاولوا معهم للصلح فلم يقبلوا إلا إراقة الدماء فاستنصرونا لفك الحصار عنهم وللدفاع عن المحكمة الشرعية فهب اسود الدولة للدفاع عن المحكمة وعن اخواننا المظلومين المحاصرين فذهبنا الى المنطقة في الليل وكانوا قد تجهزوا لحربنا في الفوج 46 وتم اقتحام الفوج 46 واخراج من فيه من الصحوات ووجدنا فيه غنائم لم نراها في حربهم للنظام وفي وفي نفس الليلة تفاجئنا بطعنة في الظهر من ما يسمى بكتائب نور الدين زنكي بأن قطع الطريق على اخواننا الذين كانوا خلفنا اتو للمؤازرة و في الصباح تفاجئنا بطعنة اخرى في الظهر من ما يسمى ب لواء الأنصار حيث داهموا الاخوة على حاجز اورم .
اما بالنسبة لكتائب الزنكي فقال لهم الأمراء بأن مشكلتنا ليست معكم ولا نريد قتالكم فافتحوا الطريق وتفاوضوا معهم عبر اللاسلكي فلم يستجيبوا فاضطرالأخوة لقتالهم
وقد كانوا قبلها بأيام يقولون لأمرائنا نحن معكم نحن في ظهوركم من الجيش الحر ونحن نحميكم منهم وغيرها من العبارات …
واما ما يسمى لواء الانصار فاتوا إليهم الأخوة على الحاجز وتكلموا معهم بأدب بأننا بحاجة لهذا الحاجز لأنه يوجد عندنا شغل في الأتارب ليوم او يومين ثم نرجع لكم الحاجز وعلى هذا تم الاتفاق وفي الصباح تفاجئ الأخوة على الحاجز بإطلاق رصاص عليهم من المنطقة ومن جميع الإتجاهات وأكثر من قناص يرصد ويضرب عليهم فرجعنا لنصرتهم و حصلت الاشتباكات وتدخلت اطراف خارجية لمحاولة الصلح وقالوا اوقفوا إطلاق النار من الطرفين ويشهد الله اننا استجبنا واوقفنا اطلاق النار وغدروا بنا مرة أخرى وأطلقوا علينا وهذا حدث معي انا وواجهتهم فقلت لهم سلموا أنفسكم فاطلقوا النار علي فلم اجد حلا إلا ان ادافع عن نفسي فإضطروني للاشتباك معهم .
وبعد ان اسرنا منهم واستمعنا ل اللاسلكي الذي عندهم اكتشفنا جيشا جديدا يسمى جيش المجاهدين مكون الزنكي و تجمع فاستقم كما امرت و لواء الانصار بالتعاون مع المجلس العسكري و الإئتلاف وحياني والعفش وغيرهم من الحثالة على الساحة الشامية وكلهم اجتمعوا في خندق واحد لقتال الدولة الإسلامية التي ارعبت امريكا والروافض ودول الغرب و العالم اجمع بوضوح رؤيتها ومنهجها القويم الواضح بغير شبهات ولا تنازلات بتطبيق شرع الله ونشر الامن بين الناس في المناطق التي سيطرت عليها
وطبقت فيها الحدود على جنود الدولة الاسلامية قبل الناس  فأبو إلا ان يحاربوا شرع الله ومن يقوم عليه فحاربناهم قتال ردة وكفر لا قتال رد اعتداء وبغي بعد ان اجتمعوا مع المرتدين لقتالنا ولم نكفرهم للقتال فقط ولكن لحربهم على شرع الله ومعاونة المرتدين من اصحاب الرايات الشركية الديمقراطية من الإئتلاف الوثني و المجلس العسكري الكفري فقاتلناهم وقتلنا منهم و قتل من اخواننا ممن نحسبهم عند الله من الشهداء نسأل الله ان يتقبلهم واما هؤلاء المرتدين واصحاب الغدر والخيانة فوالله لن تأخذنا بهم رأفة ولا  رحمة إلا من تاب منهم قبل ان نقدر عليه وهم من بدأنا بالقتال والاعتداء والتحالف مع دول الغرب ولله الحمد لقد تاب منهم أناس وسلموا انفسهم ومنهم من وضع سلاحه ورفض الدخول في هذه المؤامرة ولم يقاتلنا وهم كثر فعلى سبيل المثال من احرار الشام في حلب 40 نعلمهم و في ولاية البركة قائد احرار الشام وجنوده تابوا الى الله وبايعوا الدولة ولله الحمد و غيرهم الكثير ممن لا نعلمهم الله يعلمهم .                             

    
واستمرت بعدها المعارك بين الحق والباطل لمدة شهر تقريباً وكانت الحرب بيننا كر وفر وكنا شبه محاصرين مقطوع علينا طرق الإمداد ونغنم ونأسر حتى قرر امرائنا والعسكريين بأن ننحاز من الريف الغربي لولاية حلب لنعيد رص الصفوف ونطهر الارض من هؤلاء الحثالة وتستمر المعارك والفتوحات الان ولله الحمد والمنه .
اما ما أدى إليه هذا الغدر والاعتداء على الدولة بعد ان كاد جنود الدولة الاسلامية في العراق والشام ادامها الله يحررون حلب بالكامل ويقطعون طريق الامداد على جيش النظام والوصول الى حلب المدينة وفتح متنفس كبير على اهل حلب فها هو الجيش النصيري الكافر يتقدم في مناطق مختلفة والان حلب المدينة على وشك السقوط بيد النظام .
فعلى سبيل المثال جبهة الشيخ سعيد هذه الغزوة الكبيرة التي كانت على وشك الانتهاء والتي خاضها اسود الدولة  وغيرهم بقيادة الدولة بعد ان قطعوا قرابة 3كم ولم يبقى إلا 400 متر على قطع طريق الإمداد على النظام والتي قدمنا فيها العشرات من الشهداء والله يعلم بهذا فأتت ما يسمى بكتائب نور الدين زنكي خلال ليلة وضحاها وبعد ان كانوا مرابطين انسحبوا من النقاط التي كانو فيها و حاصروا الاخوة من الخلف ومنعوا دخول الطعام والسلاح والذخيرة الى الاخوة فاصبحوا هم من الخلف والنظام من الامام فتشاور الاخوة يقتحمون على النظام وليس معهم ذخيرة تكفي ام يقاتلون من طعنهم في ظهورهم ولم يسمحوا بدخول شيء إليهم حتى الخبز منعوا ان يدخل وقتلوا الاخ الذي كان يأتي بالطعام للاخوة والله على ما اقول شهيد فقرر الاخوة الانسحاب بعد ان مضى على حصارهم عدة ايام .
والجبهة الغربية لريف حلب في جبهة خان طومان بعد وضع خطة لتحرير حلب بالكامل اضطر الاخوة للانسحاب بعد أن طعنونا في ظهورنا .
وفي الريف الشرقي لحلب كانت تتحشد قوة لإقتحام مطار كويرس فأغي العمل ايضا وبعدها رجعنا للمطار في هذه الايام واقتحمنا جزء منه .
وقوة اخرى كانت تتحشد وتستعد لاقتحام ثكنة هنانوا ومفارز امنية مجهزة لضرب النظام في المناطق التي يسيطر عليها النظام في الوقت ذاته .
وقوة كانت جاهزة تستعد لاقتحام 11 حاجزت في يوم واحد في ولاية ادلب .      
وفي ولاية الخير ” دير الزور ” سابقاً كان قد بدأ فيها عمل يخطط فيه الشيخ عمر الشيشاني لتحريرها بالكامل  وكان قد وضع الخطة وعزم على هذا فتوقف العمل في منتصف  بعد الغدر الذي وقع علينا  .
ويكفينا ان الله يعلم بما خفي على الكثير من الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اما ما يتعلق بجبهة الجولاني جبهة الخذلان و النفط فالحديث عن خذلانهم لنا وكذبهم وكذب أمرائهم وشرعييهم علينا يطول فعلى سبيل المثال كانت هناك في منطقة الشيخ علي كانوا هم بيننا وبين الصحوات الغادرين فذهبوا لهم الاخوة وقالوا لهم اذا كنتم لا تستطيعون ان تردوهم فانسحبوا من المنطقة ونحن نرابط فيها فردوا بانهم لن يدعوهم يتقدموا علينا وانهم سيكونون في ظهورنا وفي اليوم التالي نتفاجئ وإذ بجيش الصحوات تقدم وسيطر على منطقة الشيخ علي .
وفي حلب عندما انسحب الاخوة من الشيخ سعيد فعرضوا عليهم الجبهة بأن تؤويهم في مقراتها فذهبوا عندهم الاخوة ولما دخلوا مقراتهم اتى امرائهم يقولون للاخوة بأن يبايعوا الجبهة او ان يسلموا اسلحتهم و بدأ امير حلب الخبيث يطعن بالشيخ البغدادي ويكذب على الاخوة ويقول ان الدولة انتهت وتعالوا بايعوا الجبهة هذا امير حلب والشرعي فيها !
ومجموعة اخرى ايضا في حلب آوتهم بالظاهر في البداية وعندما دخلوا مقراتهم سحبوا اسلحتهم وعاملوهم معاملة الأسرى عندهم ثم سلموهم لأحرار الشام بعد ان سرقوا أسلحتهم الخاصة والله المستعان وكان يأتى لهم ايضا هذين الخبيثين امير حلب وقاضيها الشرعي يتكلمون مع الاخوة بإستفزاز وبالطعن في الشيخ البغدادي وذكر اخطاء الدولة .
وفي أطمه نفس الشيء قالوا للمصابين ان الدولة انتهت وتعالوا بايعوا الجبهة واتركوا الدولة ، وهكذا في اكثر المناطق التي قابلونا فيها .
وأما في الرقة فتعدى الأمر إلى ان تقاتل العصابات التي بايعت الجبهة خوفا من الدولة فاستغلت هذه الفرصة وقامت بالتعدي على مقرات الدولة ظنا منهم انها ستنتهي فقام لهم اسود الدولة وتصدوا لهم وتمكنوا منهم بفضل الله و الرقة الان يطبق فيها حكم الله عز وجل والنساء في الاسواق تخرج بالجلابيب و يدفع النصارى فيها الجزية التي لم نسمع عنها إلا في القران وكتب الفقه و التاريخ الإسلامي وتغلق المحلات وقت الصلاة وترد المظالم والحقوق الى اهلها ولله الحمد والمنه على ايدي اسود الدولة الإسلامية في العراق والشام .
وأما عن حقل كونيكوا في ولاية الخير فزعمت جبهة النفط في بيانها بأن الدولة بغت عليهم واستحلت حقل النفط الذي هو اصلا للدولة ولما اعلن امير هذا الحقل مبايعته للدولة استرددنا هذا الحقل ؛ ولو سلمنا لهم ان هذا الحقل فلماذا قاتلوا الدولة في عمدان التي تبعد عشرات الكيلومترات وتقصفوها بقذائف الهاون ! أهكذا يحارب البغاة ؟!
؛  ثم لو سلمنا لهم ان هذا الحقل
لهم  ؛ فأين ما أعطاكم اياه امير المؤمنين البغدادي من نصف بيت المال الذي اعترف به قائدكم الجولاني ؟ وعندما شققتم صف المسلمين وخلعتم يد الطاعة التي كانت واجبة عليكم ولم تردوا لأمير المؤمنين شيئا من هذا المال ووأخذتم السلاح والعتاد ولم تردوا منها سوى القليل للدولة ؟ فمن هم البغاة ومن الذي خلع يدا من طاعة ولي الأمر ومن الذي استحل اموال الدولة ؟ وهل اعلن امير المؤمنين الحرب عليكم بعدنا شققتم صف المسلمين واستحللتم مال الدولة مع انكم انتم البغاة ؟ ” مالكم كيف تحكمون ” ” وإذا قلتم فاعدلوا ” فهل هذا جزاء إحسان امير المؤمنين عليكم ؟ فلكي الله أيتها الدولة المظلمومة
وأين هي قوتكم على الجيش الحر الذي اعتدى عليكم وقتل الكثير من جنودكم ولم تقاتلوهم وتأخذوا حقكم منهم واين انتم لتردوا من بغى عليكم واخذ مزرعة الابقار في درعا واطلق النار بين ارجل نائب امير درعا  ؟
واين انتم لتقتصوا من الحياني الذي قتل اثنين من جنودكم والدولة هي من اخذت حقكم وحق الامنين من الناس وقطعت أوصالهم و شردتهم واقتحمت حواجزهم التي طالما يستحلون اموال الناس بالقوة ويأسرون عليها ويظلمون ويتجبرون ورفضتم مؤازرتهم ؟! فلكي الله أيتها الدولة المظلومة.
واما بالنسبة ل المحيسني الذي يزعم انه اعلن مبادرة الأمة وهي في حقيقتها مؤامرة الأمة وليست مبادرة فهذا اصغر من ان يرد عليه هذا المتسلق الذي يحب الظهور على ظهور المجاهدين فقد بانت سوئته وفضحت سريرته وحقيقته فكلامه والله جله الكذب والدجل وهو اصلا لم يرى بعينه ان الدولة فعلت هذه التفجيرات ولم تتبنى الدولة فعلها كلها فكيف يتكلم وكأنه متأكد بأن الدولة هي من فعلت هذه التفجيرات وانها المدنيين وان منها من لم يقتل احدا الا الذي نفذ وانه جاؤوه برجل محروق كان قد نفذ واحترق لوحدة فهل هذا يصدقة الاطفال فضلا عن اصحاب الألباب ان رجلا بسيارة مفخخة بقي احترق والكل يعرف ان الذي ينفذ بالسيارة المفخخة لا يبقى منه شيء من جسدة ! وكيف ينفي اغتصاب الأخوات وهو بعيد عنه هل يريد ان تخرج الأخت وتفضح نفسها وتقول أنهم إغتصبوها وفعلوا وفعلوا حتى يصدق هذا الكذاب الأشر ؟
وقد كذبه من كان معه في المبادرة التي تزعمها هو لوحدة وجاء بالرد بأننا نرفض التحاكم إلى شرع الله فهذه كذبة لو صدق فيها هذا الدعي لكفرنا بها لأن رفض التحاكم إلا شرع الله ردة وكفر كما في قوله تعالى ” فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم  …” ونحن رددنا عليه بالموافقة واشترطنا شروطا لأن الأدعياء الذين يدعون ارادتهم لتحكيم شرع الله كثر فلا نرضى بأن يحكم بيننا من عنده تنازلات يقدمها من اجل الحاضنة الشعبية ومن اجل المحسوبيات و تقديم الشفاعات في دين الله وحدوده ، واقامة الحد على الضعيف وترك القوي ووالله هذا معروف عن هيئاتهم التي تسمى ‘ الشرعية ‘ بين الناس ووالله أن من أراد حقه انه كان يذهب لمحاكم الدولة و الله يشهد على هذا وأباهل على هذا وهذا حدث أمامي عندما كنت مع الجبهة فأتى رجل يريد رد مظلمته فلما لم يفعلوا له شيء قال بالحرف : أين مقر الدولة ؟  .
ولماذا لم يذكر هذا المتسلق المبادرة والجلسة التي جلسها مع الشرعي ابو بكر القحطاني وطرحها عليه الشيخ
ابو بكر القحطاني وبارك فيها في الجلسة وعلى العلن يقول اننا نرفض تحكيم شرع الله ! .
ثم يخرج ليحرض شبابنا ليخلعوا يد الطاعة من امير المؤمنين و مبايعة الجبهة فلماذا لا تبايعها انت ؟ أم أن في عنقك بيعة لطاغوت آل سلول ؟!
ومن اراد البينه من كذب المحيسني فليراجع الشيخ معاذ الصفوك وتغريداته على التويتر وهو ليس من الدولة و كان ممن طرح هذه المبادرة وكشف حقيقة الذين يرفضون تحكيم الشرع من رؤوس الفساد زهران علوش و غيره من رؤوس الفساد
وهذا الكلام أوجهه أيضا لكل من تغيب عن الواقع و يبني ويحكم على نقولات الله اعلم بعدالة اصحابها ؟!
وننصحهم بأن لا يتجرؤا ويطعنوا بأولياء الله فوالله إن لنا سهاما في جوف الليل فأحذروا أن تصيبكم مثل ما أصابت دعوة سعد فأحذر يا إياد القنيبي ويا أيمن البلوي ويا يوسف الأحمد وغيرهم ممن يطعن بالدولة الإسلامية وأمير المؤمنين  .
وأوجه رسالة للشيخين أبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني بأن يتقوا الله في اعراض المجاهدين وهم يعرفون حرمة عرض المجاهد وأن يتبينوا ممن ينقل إليهم ” يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبئ فتبينوا ” فتبينوا فتبينوا ،
وأقول لهم لا تخذلونا بفتاويكم البعيدة عن الواقع بعد ان تكالب علينا واجتمع علينا اعداء الإسلام وخذلنا القريب قبل البعيد والله المستعان .
وأوجه رسالتي الأخيرة إلى شيخنا أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي – حفظه الله تعالى – نسأل الله أن يمد في عمرك على طاعته ونقول ابشر يا شيخنا فوالله لن يضيعنا الله ابدا ما دمنا على طاعته فإمض بنا على بركة الله فلو خضت بنا البحر لخضناه معك ما دمت في طاعة الله ووالله لن تجد منا إلا السمع والطاعة  بالمعروف في المنشط والمكره وفي العسر واليسر ووالله لا ننازعك هذا الأمر إلا ان نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان
والله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين .
أبو المعتز بالله الزرقاوي
فواز بني حمد

أضف تعليق