أيمن الظواهري الرجل الذي فقد ظله! كتبه خالد التهامي


الظواهري أنا الغريق فما خوفي من البلل !.. لحظات خرافية مع خطابه الذي جاء استجابة للأخ المهاجر الصابر أبي كريم هاني السباعي المحامي الذي أخذ المشيخة في لندن من جامعة رافضية تابعة لحوزات الرافضة المجوس في إيران !.. كان الظواهري آثر الصمت كما قال لوﻻ أسئلة أبي كريم لعل اﻹجابة عنها توقف شﻻل الدم المنهمر .. نعم منهمر .. أياد كثيرة شاركت في هذا الدم المسفوح .. قاتل الله الطمع و الجهل و البغي .. الخطاب متخبط منعدم الفائدة .. خطاب مستعجل و قليل الحيلة .. ﻻ تخرج منه بما يفيد و يقوي جانب اﻷمة .. حاجة غريبة و الله بعد أن كانت اﻷمة تتفاعل مع خطابات الظواهري أصبحت ﻻ تلقي لها باﻻ .. ﻻ تجد الصدى الذي كانت تجده سابقا !.. من حفيد إبن ملجم إلى حفيد الحسن .. تناقض مذهل سريع .. و تغير مثير للدهشة !.. كما يريد الظواهري من إبن القاتل إلى إبن القتيل .. إقرار بحقيقة ماثلة حفيد الحسن .. لم يستجب لرسالة أمير المؤمنين بشأن الخاين الجوﻻني و أنه إن أقره على معصيته ستسيل الدماء .. و لكنه أقره و قبل بيعته!.. و الدماء سالت!.. و ها هو يستجيب للسباعي و هو فى لندن!.. إن أردت أن تعرف ما يجري في الشام عليك أن تعرف هاني السباعي ماذا يعوى في لندن!.. هزلت والله ..
في خطابه كله لم يأتي بمستند رسمي واحد يثبت تبعية الدولة أعزها الله للقاعدة و هذا وحده شيء عجاب!.. رسائل أبوت أباد و أميرنا و وﻻتنا و ذهاب و إياب بالكلمات دون نتيجة .. لم يجدوا ثغرة يهاجمون من خﻻلها الدولة سوى إلقاء الشبه حول البيعة و الرفض الشديد للرأي الرشيد في تمدد الدولة .. تفجر أفئدتهم كلمة الدولة .. يريدونها إمارة في العراق و العراق فقط !.. إذن من الذي أرسل الجبهة مع أول طلقة!.. من أين أتت الجبهة إلى الشام ؟.. من خراسان أم من بغداد .. و من بايع من!.. بالصوت و الصورة قادة القاعدة و قادة الدولة و حتى الظواهري نفسه قالوا أن الدولة كيان منفصل و أن ﻻ قاعدة في العراق بعد أن ذابت في الدولة و دخلت تحت طاعتها و أعلنها أبو حمزة المهاجر مدوية و هزت أركان اﻷرض .. كل المجاهدين يعرفون هذا من عام 2007 .. و لكن الطمع و الهوى و البغي و حب المناصب يريدون لنا أن نتناسى كل ذلك و أن نشيطن الدولة و نحاربها بزعم الخارجية و الحرورية ﻷنها تجرأت و تمددت دون أن تستشير أو تستأمر من يريد أن يتأمر عليها بداعي اﻷسبقية و الشيبة !.. الظواهري عن ماذا يتحدث !.. أفاعي الشام و ضباعه جلهم من رجالك يا شيخ أيمن ..
رجالك متحالفون مع المرتدين و الكفرة في الشام !.. رجالك مع مخابرات العالم كتفا بكتف !.. رجالك يقتلون النساء و اﻷطفال و المدنيين العزل !.. رجالك يحاربون أهل الجهاد و اﻹيمان و يساعدون أهل اﻷوثان و الصلبان!.. رجالك .. آه من أفعالهم و من أخﻻقهم و من غدرهم و جبنهم .. في الشام لم تأتي البلوى سوى من رجالك .. تآمروا .. مكروا .. إفتروا و كذبوا .. في الشام الدولة باااااقية و ستدفن رؤوس الخونة في التراب .. أبعد أن تركوا أهليهم و قراهم و حضروا من أنحاء الدنيا ﻹقامة دولة الخﻻفة .. أبعد أن تمكنوا .. ينفضون كل هذا من أيديهم و يغادروا !.. إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل كما يقولون !.. هؤﻻء كانوا تﻻميذ عندي .. أنا شيخهم .. أنا عجنتهم و خبزتهم .. أيمن الظواهري أفشل إنسان على وجه اﻷرض إداريا .. هو ذكي علميا في الطب و ما شابه .. الظواهري ضعيف الشخصية و قد يصل للقرار الصحيح و يأخذ بغيره بناء على رأي أي شخص بجانبه!.. أنا من أعتمدوا عليه .. لقد غسلتهم و نشرتهم و لبستهم!.. هذا كﻻم شبه حرفي لما قاله نعيم مؤسس الجهاد عن رأيه في الظواهري ﻻ سيما أن نعيم كان الرأس فيهم .. هو من يفتي و هو من يأمر و ﻻ يتكلم أحد أمامه ببنت شفه .. كان قويا و مهابا و هاني السباعي المحامي يعرف هذا و عايشه .. و قد أفرد الظواهري ل نعيم في كتابه فرسان تحت راية النبي و تحدث عنه و مجده!.. رغم إختﻻفنا الكبير مع نعيم منهجا و رؤية و لكنه مصدر مهم في الحديث عن الظواهري و أعضاء جماعة الجهاد … الظواهري في خطابه طلب من أمير المؤمنين أن يتنازل و يحل كل من بايعه!.. لمن يتنازل أمير المؤمنين حفيد الحسن سبط النبي عليه الصﻻة و السﻻم!.. لجبهة الخاين الجوﻻني!. أم لجبهة العميل علوش أم المرتد جمال معروف!.. لمن؟.. أو يرجع إلى أميره الظواهري!.. إما أن يقتدي بجده الحسن و يتنازل و إما أن يرجع إلى أميره!.. يا رجل قل غير هذا !.. يظنه شرط تعجيزي و أن الله سيعذره بعد هذا !.. الدولة من زمان قد أبرمت أمرها و توكلت على ربها و طلبت طاعته مقابل غضبة العالم عليها .

أضف تعليق